جسر: متابعات:
تناقلت صفحات تواصل اجتماعي قيام محافظة دمشق بتحديد أسعار للقبور، وذكرت أن سعر القبر في مقابر المدينة حدد بسعر 10 ملايين ليرة سورية في حال كان الدفن دائماً، أما إن كان القبر استئجاراً لمدة خمس سنوات فقيمته تبلغ 3 ملايين ليرة سورية.
تداول هذه المعلومات استدعى الرد من مدير مكتب دفن الموتى في المحافظة التابعة لحكومة نظام الأسد المهندس فراس الإبراهيم، وذلك من خلال تصريح له أدلى به لتلفزيون الخبر. حيث أكد الإبراهيم أن موضوع بيع القبور أو استئجارها سواءً في مقابر المدينة أو في مقبرة دمشق الجنوبية “نجها” لا صحة له، ولايوجد شيء اسمه بيع أو شراء قبور، وأن ما هو موجود إنما هو تخصيص للقبور وهو عبارة عن استحقاق دفن ويكون عند الوفاة وقيمة رسم التخصيص 5000 ليرة سورية وإن كل ما يتم تداوله عار عن الصحة.
وبغض النظر عن التسميات فإن تكلفة القبور تصل أحياناً لمبالغ باهظة لا يستطيع الفقراء تحمل أعباءها بأي شكل، مثل مقبرة ” الدحداح” والتي تصل تكلفة القبر فيها إلى خمسة ملايين ليرة سورية.