جسر – متابعات
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إلى “حل سياسي شامل” في سوريا، وذلك في بيان أصدره أمس الأربعاء بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الـ13.
وقال بيدرسون إن “معاناة السوريين ستستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل في هذا البلد”، مضيفاً أنه “بينما يدخل الصراع في سوريا عامه الـ13، فإننا نتذكر بعميق الأسف الخسائر البشرية الفادحة، والانتهاكات والمعاناة التي تعرض لها السوريون، وخاصة المهجرين قسراً والمعتقلين تعسفياً”.
وأردف أن الوضع في سوريا “صعب للغاية”، لافتا أن استمراره يخالف المنطق والإنسانية، مشيراً إلى أن الصعوبات التي واجهتها البلاد في الاستجابة لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر مؤخرا، “تعد بمثابة تذكير صارخ بأن الوضع الراهن لا يجب أن يستمر”.
وأوضح المبعوث الأممي أنه “لا يمكن حصر المساعي الجماعية على المساعدات الإنسانية فقط، فسوريا مدمرة ومنقسمة وفقيرة وتشهد صراعا مستمراً”، مؤكداً على أن “معاناة الشعب السوري ستستمر ما لم يكن هناك حل سياسي شامل يعيد سيادة سوريا ووحدة أراضيها ويساعد في تمكين الشعب السوري من العيش بكرامة ورسم مستقبله”.
ولفت بيدرسون إلى أن الزلازل التي ضربت سوريا مؤخراً “يمكن أن تشكل نقطة تحول، إذا اتخذت الأطراف خطوات إنسانية تجاوزت المواقف التقليدية ولو بشكل مؤقت”.
وزاد أن الأمم المتحدة تسعى لتطبيق نفس المنطق على الصعيد السياسي، في سبيل المضي قدما نحو حل شامل للصراع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.