جسر: متابعات:
نشرت صحيفة “الغارديان البريطانية، أجوبة عن أكثر الأسئلة إلحاحاً، والتي يطرحها الناس، حول إمكانية، ممارسة العلاقة الجنسية بين شخصين، في ظل الإجراءات الاحترازية، التي يتبعها أكثر من نصف سكان الأرض للوقاية من فيروس كورونا.
أكثر الأسئلة الحاحاً، كانت هل ينتقل كورونا، من خلال ممارسة العلاقة الحميمة؟ فتقول الطبيبة جيسيكا جستمان وهي أستاذة وطبيبة في قسم الأمراض المعدية في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، إن “الخبراء لم يروا نمطاً لانتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي،” منبهة إلى أنه ينتشر بشكل أساسي عبر قطرات الجهاز التنفسي، وعن طريق لمس الأسطح الملوثة بشكل ثانوي.
ووفقاً للدكتور كارلوس رودريغز دياز، فإن تبادل القبل أنثاء العلاقة الحميمة، يعتبر عاملاً في نقل العدوى، ورودريغز دياز، أستاذ بمعهد ميلكين للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن.
وفيما يتعلق بسؤال هل من الممكن ممارسة العلاقة الحميمة؟، أجابت جستمان “في حال كان أحد الشريكين مصاباً بفيروس كورونا المستجد، فيفضل الابتعاد عن بعضهما قدر الإمكان”.
بينما تقول جوليا ماركوس اختصاصية الأوبئة والأستاذة في قسم طب السكان بكلية الطب بجامعة هارفارد، إن “العلاقة الزوجية بالنسبة للشريكين اللذين يعيشان داخل منزل واحد، أو يسكنان قرب بعضهما، قد يكون وسيلة رائعة للقضاء على التوتر الناجم عن وباء كورونا، شريطة ألا يكونا مصابين بالفيروس أو خالطا شخصا مصابا مؤخراً”.
ورداً على السؤال الأبرز المتعلق بكون الشريك جديداً، تجيب ماركوس إن”العلاقة الحميمة في هذه الحالة، ستكون تحديا، بالنظر لتوصيات التباعد الاجتماعي، وعدم الخروج من المنزل إلا في حالة الضرورة”.
ويرى دكتور رودريغيز دياز أن الجماع سينخفض خلال الأسابيع القليلة القادمة، ولكن الأشكال الأخرى للتعبير عن الإثارة الجنسية، مثل “إرسال الرسائل الجنسية ومكالمات الفيديو ستظل خيارات”، على حد تعبيره.
أما فيما يتعلق بالشبان العازبين، الذين لا يعملون متى ستنتهي أزمة كورونا، قدم الأستاذ بمعهد ميلكين للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن إلى استغلال الأسبوعين القادمين، نصيحة اعتبرها آمنة، عن طريق استكشاف طرق أخرى للانخراط مع شركاء جنسيين عبر الإنترنت، سواء كان بالرسائل أو مكالمات الفيديو، على حد قوله.
المصدر: موقع الحرة