جسر – متابعات
عقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اجتماعاً مع رئيس “مكتب الأمن الوطني” في نظام الأسد، علي مملوك، في أول لقاء معلن منذ عامين بين أبرز مسؤولَين أمنيين في النظامين.
وأكد شمخاني خلال استقباله مملوك، أن طهران ستواصل تقديم دعمهما للنظام، وقال “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت الحكومة والشعب السوريين في أصعب الظروف وذروة تحركات الجماعات الإرهابية، عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعبا”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
واعتبر شمخاني أن تواجد الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، “يشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار” في سوريا.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام إن اللقاء بحث في “التطورات الأخيرة على الساحة الدولية وانعكاساتها على المنطقة”، و”مواجهة المساعي الأميركية التي تهدف لإعادة تصنيع وإحياء التنظيمات الإرهابية في سوريا”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وصرح مملوك أن تعاون النظام وطهران “في مجال مكافحة الإرهاب يصب في دعم الأمن الإقليمي في المنطقة”.
وتأتي زيارة مملوك إلى طهران، بعد أيام تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية بسوريا، وكذلك مع الغزو الروسي لأوكرانيا.
يذكر أن شمخاني هو سياسي عسكري إيراني، من أصول عربية من قبيلة “الشماخنة”، تولى سابقاً وزارة الدفاع، ويعتبر من أبرز الشخصيات في النظام الإيراني.