جسر – درعا
نشر “تجمع أحرار حوران” تقريراً أحصى أعداد القتلى من عناصر قوات النظام في محافظة درعا، إضافة إلى توثيق محاولات وعمليات الاغتيال ونتائجها، خلال شهر نيسان/ أبريل 2021.
وأحصى التجمع مقتل 20 من قوات نظام الأسد في محافظة درعا، بينهم أربعة ضباط برتبة “ملازم”، وأربعة صف ضابط برتبة “مساعد أول”، و 10 مجنّدين، وواحد متطوع في الجمارك، بالإضافة لمجند من أبناء محافظة درعا قُتل خارجها.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، وثق التجمع 29 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 24 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وبحسب التجمع فإنّ 7 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال، اثنان منهم متّهمان بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
كما قُتل 11 عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة من بينهم 6 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، إضافة لعنصر سابق في “جيش خالد بن الوليد” (تنظيم داعش)، وعنصر في الأمن العسكري.
ونوّه التجمع في تقريرة إلى أن جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر نيسان جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف” ومنها “بندقية 5.5 مم”، باستثناء ثلاثة عمليات اغتيال جرت بواسطة “عبوات ناسفة”.
ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، في حين تتوجه أصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والميليشيات الموالية لها -من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة، بحسب التجمع.