جسر – متابعات
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، أن المرأة السورية ما زالت تواجه “عنفاً رهيباً”، ومع ذلك فإن صوتها “يزداد قوة”.
وقالت رشدي في منشور عبر منصة “إكس”، بمناسبة “اليوم العالمي للمرأة”، إن النساء السوريات مستهدفات، بسبب آرائهن السياسية وانتمائهن العرقي والأدوار الواضحة التي يلعبنها، مشيرة إلى أنها تستمد الإلهام من قوتهن ومثابرتهن.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن النساء السوريات “يتعرضن للقتل والاعتقال التعسفي والاغتصاب والتعذيب والإيذاء، إضافة إلى التهميش و التنمر وللتمييز ضدهن”.
وأشارت إلى أن “النساء السوريات، رغم ما سبق، يسعين إلى مجتمع أكثر عدلاً، ويعملن بلا كلل من أجل صوغ البيئة السياسية، ويدفعن من أجل الوصول إلى الحقيقة بشأن مصير ومكان وجود أحبائهن”.
وتحدثت رشدي عن “مساعي السوريات إلى عدم تسييس التعليم في جميع أنحاء سوريا، في وقت تعمل بعضهن على بدء أعمال التجارية وتكوين العلاقات، والترشح للمناصب العامة”.
1/5 بينما نحتفل بإنجازات المرأة في يوم المرأة العالمي، دعونا نتذكر أن المرأة السورية لا تزال تواجه عنفاً رهيباً. إنهن مستهدفون بسبب آرائهن السياسية وانتمائهن العرقي والأدوار الواضحة التي يلعبونها. انني أحيي هؤلاء النساء وأستمد الإلهام من قوتهن ومثابرتهن.
— Najat Rochdi (@rochdi_najat) March 8, 2024