جسر: متابعات:
كشفت صحيفة تركية، أن اجتماعا سرياً، عقد لأول مرة بين قائد فيلق القدس إسماعيل قآني بعد تسلمه منصبه، وقيادات من منظمة العمال الكردستاني.
وذكرت صحيفة “خبر ترك” في تقرير ترجمه موقع “عربي21″، أن قائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري الإيراني، قام بزيارة سرية إلى جبال قنديل، والتقى بقيادات العمال الكردستاني.
وحضر الاجتماع، القيادي البارز في منظمة العمال الكردستاني جميل بايق، و17 قيادياً، ومن الجانب الإيراني، حضره قيادي في جيش القدس يدعى العميد سيرهاد، والذي يعد مسؤول الملف الكردي في الاستخبارات الإيرانية، والمسؤول عن العلاقات مع حزب العمال الكردستاني. وذلك بقرية ليفجي في منطقة قنديل.
واستمر الاجتماع، لمدة خمس ساعات، نوقش فيها قضية فيروس “كورونا”، ولفتت الصحيفة إلى أن القادة الإيرانيين، أعربوا عن اعتقادهم أن الفيروس، عبارة عن فخ بيولوجي نصبته الولايات المتحدة لإيران.
وبحسب الصحيفة، كان قآني، عندما كان مساعداً لسليماني، مسؤولاً عن ملف الوحدات الكردية في الحرس الثوري الإيراني، وكان الأكثر هيمنة عليه.
وجاء اجتماع قآني، بعد تولد مخاوف لديه، من أن تقوم الولايات المتحدة بتوتير الحدود مع إيران مع تفشي الوباء، لذلك أراد الاجتماع بقيادة حزب العمال الكردستاني، والتباحث معهم بشأن الوضع الجديد في العراق.
وذكرت الصحيفة، أن منظمة العمال الكردستاني، وبسبب بعض التوترات مع الولايات المتحدة في سوريا، كانت تتطلع لعودة العلاقات الحميمة الماضية مع إيران من جديد.
والعميد سيرهاد، هو ابن أخ إمام الجمعة في تبريز، ولغته التركية جيدة كونه أذربيجاني الأصل، ويدعى لدى المنظمة باسم “حاجي”، وكان له دور بارز، في إنقاذ القيادي في العمال الكردستاني، مراد كارايلان وفريقه، من عملية للاستخبارات التركية عام 2011، وتمكن من سحبه لداخل إيران.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المثير للدهشة عدم حضور مراد كارايلان الاسم الأبرز في المنظمة للاجتماع.