جسر _ ديرالزور
في شهر آب/ أغسطس الماضي بثّ ما يعرف بـ “ولاية الخير” (منطقة دير الزور وريفها)، التابع لتنظيم “داعش”، اصداراً تحت مسمى ملحمة الاستنزاف٤، تبنى فيه مجموعة من العمليات الأمنية في ريف دير الزور الواقع تحت سيطرة “قسد”، واستهدفت الغالبية العظمى منها عناصر من أبناء القبائل العربية الذين يعملون لصالح قوات سوريا الديمقراطية، ولم يتحدث عن أي عملية ضد الأكراد أو قوات التحالف الدولي. وأجمل التنظيم عملياته السابقة بأنها ٣٥٨ عملية، بينها ١٠٦ عملية اغتيال، تمتد على نحو عدة أشهر، أي بمعدل نحو عشرة عمليات اغتيال شهرياً.
وقد تصاعدت في الأشهر التي تلت هذا الإعلان عمليات الاغتيال، وتسارعت وتيرتها، وقد وثق مراسلو صحيفة جسر مقتل 63 شخصاً، في ريف ديرالزور الخاضع لسيطرة قوات “قسد”، منذ شهر أيلول / سبتمبر 2020، وحتى ساعة أعداد هذه الإحصائية، يوم 13 كانون الثاني 2021.
تشير الاحصائية إلى وقوع معظم العمليات في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، واستهدافها على نحو خاص فئتي وجهاء العشائر والعسكريين والموظفين المدنيين العاملين في “قسد” من المكون العربي. كما تشير الاحصائية إلى ارتفاع المعدل الشهري لضحايا عمليات التنظيم، فالتنظيم نفذ منذ مطلع كانون الثاني الحالي 16 عملية، بارتفاع تجاوز 150% بالمئة عن الفترة السابقة.
هنا احصائية بحوادث القتل التي رصدها مراسلونا، ويحتمل بدرجة كبيرة جداً أن تنظيم “داعش” يقف وراءها، وقد تبنى بعضها بالفعل، ونشرت في حينه في صحيفة جسر، وتظهر الإحصائية مقتل 23 مدني بينهم وجهاء عشائر، 2 عناصر سابقين في الجيش الحر، 1 عضو سابق في “داعش”، 4 موظفين مدنيين لدى قسد، شخص مجهول الصفة، 32 عنصراَ في قوات “قسد”.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|