جسر
نشرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، صوراً ومقاطع مصورة، للقتلى الذين سقطوا بغارة إسرائيلية على مقر لهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتظهر السير الذاتية التي نشرتها قناة المنار التابعة للميليشيا مشاركة جميع القتلى بعمليات عسكرية ضد الشعب السوري.
أبرز المقاطع المصورة والصور كانت للقيادي في الميليشيا “إبراهيم عقيل”، الذي يعتبر القوة المحركة الأبرز لحزب الله في سوريا، ووفق الصور فقد شارك “عقيل” في عمليات الحزب على الأراضي السورية لمساندة رأس النظام بشار الأسد في حربه على الشعب السوري.
كما تظهر الصور “عقيل” إلى جانب قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” في محيط مدينة الزبداني بريف دمشق عام 2014، إضافة إلى مقاطع مصورة لـ “عقيل” في القلمون السوري وأخرى في منطقة كسب على الحدود السورية التركية.
كما نعت ميليشيا حزب الله اللبناني القيادي فيها “حسين غندور”، المنحدر من بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، وهو المسؤول الرئيس عن حصار بلدة “مضايا” التابعة لمنطقة الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق عام 2015.
ويطلق على القيادي المذكور الذي نعته ميليشيا حزب الله، لقب “سفاح مضايا”، لدوره الكبير في حصار المدنيين المعارضين لنظام بشار الأسد في البلدة، وتجويعهم.
كما نعت ميليشيا حزب الله، القيادي فيها “أحمد وهبي” والذين يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الميليشيا التي شاركت في الحرب على الشعب السوري، وأظهرت الصور التي نشرها إعلام حزب الله “وهبي” إلى جانب “قاسم سليماني” في منطقة الزبداني بريف دمشق.
وشارك وهبي في إدارة عناصر ميليشيا حزب الله خلال حصارها مدينة الزبداني، ولعب دوراً في عمليات القصف الذي استهدف المدينة وتسبب بمقتل مدنيين سوريين.