جسر: خاص:
شن تنظيم “داعش” هجوماً عنيفاً، عصر اليوم الأحد، على قوات النظام بين بلدتي كباجب والشولا، وتمكن التنظيم من قطع طريق دير الزور – دمشق لساعات، ونفذ إعدامات ميدانية.
وأفاد مراسل “جسر” أن التنظيم تمكن من أسر نحو ٢٠ شخصاً، كانوا يتجهون إلى دمشق، عرف منهم علي العبود البحر، وهو قيادي في قوات النظام وشقيقه عامر العبود البحر، وحمد الأحمد الأمين، وهو عنصر في ميليشيا أسود الشرقية التابعة لقوات النظام، والقيادي في قسد أبو العبد الذي كان متوجهاً، إلى دمشق بقصد العلاج، بعد إصابته بمرض السرطان، وجميعهم من منطقة الشعيطات، إضافة إلى ضابط بقوات النظام وزوجته وعدد من المدنيين. وأكد مراسل جسر أن الأشخاص الذين ذكرت أسماؤهم تمت تصفيتهم على الفور، من قبل عناصر التنظيم.
مراسلنا أفاد بأن أبو العبد قد توجه إلى دمشق مع اقاربه القياديين في ميلشيات النظام عامر البحر وعلي البحر، وزميله السابق في قوات سوريا الديمقراطية حمد الأحمد الأمين، الذي كان قد رفع قبل عام علم نظام الأسد في بلدة أبو حمام، وانشق مع سيارته وعتاده عن قسد واتجه إلى مناطق سيطرة ميلشيات الأسد في دير الزور.
وبحسب مصادر خاصة لـ “جسر” تمكن تنظيم “داعش” من قتل عدد كبير من عناصر الفيلق الخامس، بالقرب من مدينة السخنة، وحرق عدد كبير من الشاحنات على الطريق كانت متجهة إلى محافظة دير الزور.
اشتباكات وقتلى وتفجير منزل لاجئ بألمانيا.. تفاصيل إنزال التحالف في “مدينة البصيرة”
وقامت قوات النظام باستقطاب تعزيزات كبيرة من ميلشيات فاطميون وزينبيون واسود الشرقية من دير الزور، إلى السخنة من أجل اعادة فتح الطريق وتعزيز النقاط في مدينة السخنة.
ولوحظ في الاونة الأخيرة نشاط كبير لتنظيم “داعش” في البادية، وشنهم لهجمات مركزة على نقاط قوات النظام والميليشات الإيرانية، في بادية مدينة الميادين والبوكمال وسط غياب تام للطيران الروسي.