جسر: متابعات
أعلنت الكنيسة الكلدانية في العراق عن إلغاء احتفالاتها بعيدي الميلاد ورأس السنة حداداً على ضحايا الاحتجاجات العراق، في وقت بدأت مظاهر الاحتفال والبهجة تعم شوارع دمشق وخاصة الأحياء ذات الكثافة المسيحية، فأقميت أكبر مغارة في منطقة الدويلعة بدمشق، وبدأت الأضواء والزينات تنير العاصمة.
الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية العراقية، أعلن إلغاء مظاهر الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية في العراق احتراماً لدماء الشهداء والجرحى.
وقال في بيان له “لن تكون هناك أشجار ميلاد مزينة في الكنائس والساحات. ولاحفلات وسهرات بهذه المناسبة، إنما سنكتفي بالصلاة ترحما على أرواح الضحايا والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى”.
ودعا بالمقابل إلى التبرع لدور الأيتام والمستشفيات لغرض شراء المستلزمات الطبية للجرحى.
إعلان ساكو لقي ترحيباً من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا أن يحتذي به رجال الدين في سوريا وخاصة المسيحيين منهم، الذين وقف غالبيتهم في صف النظام، ولم يحترموا حتى قتلى النظام الذين يدعموه.
وبالمقابل نشرت قناة روسيا اليوم تسجيلاً مصوراً ليوتيوبر سوري، عنونته أنه لن يبث على إعلام الغرب، نظراً لكونه “يظهر دمشق الآمنة وهي تحتفل بعيد الميلاد بشكل طبيعي، بعد أن عادت الحياة إليها”.
وظهر الشاب ناجي قصاص في تسجيله، وهو يصور أسواق الميلاد وفرحة الناس في بازار دمشق، الأمر الذي يعكس انفصالاً عن الواقع، وكأن من يقتل ويموت هم من كوكب آخر.