جسر – متابعات
دخلت اليوم الخميس قافلة مساعدات أممية مكونة من 14 شاحنه، عبر خطوط التماس، من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب.
ووفق ما نشر فريق “منسقو استجابة سوريا” فإن هذه القافلة “تعتبر مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل عدة أيام ، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد”.
وأضاف الفريق أنه “منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار ،وبالتالي فإن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية”.
وأكد “منسقو الاستجابة” أن “تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر فقط لتوقف الآلية”.