جسر – متابعات
صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس الأربعاء، أن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها في سوريا قد تجري بأي وقت، ودون أخذ إذن من أحد.
وقال قالن إن “منظور بلاده تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقًا للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور.. لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تماماً مع الأسف”، وفق ما نقلت “الأناضول”.
وأضاف أن “تركيا توفر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي نفس الوقت تواصل كفاحها ضد الإرهاب.. لهذا السبب، قال رئيسنا إن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة”.
وقال قالن إن “تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضاً على تحديد موعد معين في هذا الصدد”.
وتابع بالقول: “ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية في أي وقت”.