جسر: متابعات:
بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، في مدينة إسطنبول، الملف السوري وأهم التطورات في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء “اﻷناضول” الرسمية عن مراسلها، أن قالن وجيفري عقدا لقاء مغلقًا اليوم السبت، في المكتب الرئاسي بقصر “دولمة باهتشة” في إسطنبول، استمر ساعة و25 دقيقة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في سوريا، والأزمة الأمريكية-الإيرانية وآخر التطورات الهامة في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة استكمال تأسيس المنطقة الآمنة في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، في إشارة لاتفاقية اﻵلية اﻷمنية، لضمان عودة السوريين إلى منازلهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة.
وأشار الجانبان إلى ضرورة زيادة المبادرات الدبلوماسية من أجل الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وموجة نزوح نتيجة تصاعد الاشتباكات في إدلب.
واتفقا على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مزيدًا من الدعم لأعمال اللجنة الدستورية وإجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة لضمان نجاح العملية السياسية في سوريا.
الجانب التركي، شدّد خلال اللقاء على حزمه في مكافحة جميع العناصر الإرهابية، وخاصة “داعش” و”ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا”، وأعرب عن هواجس تركيا إزاء احتمال زيادة الصراعات الجديدة والتطرف بسبب مناخ التوتر المتصاعد بالمنطقة.
وكان جيفري قد التقى في وقت سابق أمس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في العاصمة أنقرة.