جسر:متابعات:
كشف عميد كلية الطب في جامعة دمشق الدكتور نبوغ العوا أن النظام سيطلب الحصول على اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا عندما يصبح جاهزاً وانتهاء المرحلة الأخيرة من التجارب خلال اسبوعين أو ثلاثة.
وتابع “من المتوقع أن تنتهي الأبحاث مع نهاية الشهر، وأن يكون اللقاح في التداول الشهر القادم في كل الدول، بعد التأكد من أن تأثيراته الجانبية الضارة مهملة، والإيجابية منها معتمد عليها لإعطاء مناعة تامة ضد الفيروس” .
وأكد أن عشرين دولة حول العالم طلبت اللقاح وحصلت على موافقة لتصنيعه بإشراف روسي، وهذا مؤشر جيد لتسريع انتشار اللقاح في بلدان ومناطق أخرى، وأننا في طريقنا للقضاء على الفيروس القاتل.
و تابع أن الأبحاث التي جرت على اللقاح كانت عالمية بخصوص ولم تكن عربية بالمطلق، مشيراً إلى أن جامعة اكسفورد في انكلترا اكتشفت لقاحاً أيضا يتم دراسته حالياً، ولكن اللقاح الروسي سبقه.
وفي ردها على إعلان روسيا تصنيع لقاح لفيروس كورنا ، قالت منظمة الصحة العالمية إن “المرحلة التي تسبق الترخيص” و”الترخيص للقاح” يجب أن يخضعا لآليات “صارمة” بعد درس المعلومات التي تم جمعها خلال التجارب السريرية، مؤكدة أنه عليها في ظلّ غياب “ترخيص مسبق” من جانبها، التحقق بموجب “آليات صارمة” من كافة البيانات التي “جمعت خلال التجارب السريرية”.
ولا يزال اللقاح الروسي الذي طوره مركز نيكولاي جاماليا لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية مُدرج في المرحلة الأولى في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتقول عالمة الفيروسات الفرنسية ماري بول كيني النائبة السابقة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية لوكالة فرانس برس إن “هذا الإعلان سابق لأوانه لأننا لا نعرف بعد ما إذا كان هذا اللقاح (أو أي لقاح آخر) سيقي من كوفيد-19″، ولا “ما ستكون عليه مدة الاستجابة المناعية” معتبرة أنها لا تكون في الواقع “لدى الإنسان لأكثر من بضعة أشهر أو أسابيع” بعد الجرعات الأولى.