جسر – متابعات
أكدت تقارير إعلامية أن “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، اعتقلت 3 قياديين من تنظيم “حراس الدين” الراديكالي، إضافة إلى عدد آخر من القياديين والعناصر من جماعة “شام الإسلام”، في أرياف إدلب، قبل تنفيذ العملية العسكرية الأمريكية، بقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو إبراهيم القرشي.
واعتقل الجهاز الأمني في “تحرير الشام”، قيادياً في الصف الأول في تنظيم “حراس الدين” المتشدد والمُتهم بولائه لتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى قائدين آخرين يحملان الجنسية المغربية إثر عملية نفذتها الهيئة في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وفق ما ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أمس الخميس.
وأشارت إلى أن “دورية أمنية مؤلفة من خمس سيارات تابعة لجهاز أمن الهيئة داهمت مقراً عسكرياً في بلدة كنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبيّ محافظة إدلب بعد منتصف ليل الثلاثاء، واعتقلت أبو البراء التونسي، القيادي البارز في الصف الأول لدى تنظيم حراس الدين المتشدد، بالإضافة إلى عنصرين آخرين من التنظيم كانا برفقة التونسي”.
وأضافت “تحرير الشام داهمت بعد منتصف ليل السبت عدة منازل ومقار في مدينة جسر الشغور ومحيطها غرب محافظة إدلب، واعتقلت نحو 11 قيادياً وعنصراً من الجنسية (المغربية) يعملون ضمن جماعة “شام الإسلام” (التي تعمل تحت سيطرة هيئة تحرير الشام)، وذلك لأسباب مجهولة حتى الآن”.
ولفتت أن “الهيئة داهمت أيضاً بعض المنازل المشتبه فيها في مدينة إدلب، بحثاً عن مطلوبين لديهم صلة بتنظيم حراس الدين”.