جسر: متابعات:
أصدرت قبيلة العقيدات، في دير الزور، بيانها، بعد مرور بومين على مقتل أحد شيوخها وهو مطشر حمود الهفل، في استهداف سيارة كانت تقل وجهاء العشيرة وزعيمها، بريف دير الزور الشرقي.
وأمهلت القبيلة قوات التحالف الدولي و”قسد” مدة شهر لتسليمها قتلة شيخها مطشر حمود الهفل، وجاء في بيان نشره الشيخ مصعب خليل عبود الهفل، أنه “في حال لم يتم ذلك ستتصرف القبيلة كما تراه مناسبا لحماية الديار والممتلكات”.
ودعا الشيخ الهفل أبناء المنطقة من العشائر إلى “الوقوف صفا واحدا من أجل حمايتها من كل من يستبيحون دماءها وينهبون ثرواتها، فالديار التي لا يحميها أبناؤها، لا يحميها الغرباء الطامعون”.
وشدد الهفل على ضرورة عقد اجتماع لكافة عشائر المنطقة للوقوف على المستجدات الأخيرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبها، نفت “الإدارة الذاتية في شمال سوريا”، تهمة اغتيال شيوخ العشائر، واستنكرت الحادث، معتبرة أن “هذا العمل الإرهابي يستهدف أرواح السوريين لتحقيق أجندات خبيثة”.
وشددت في بيان لها على تصميمها، من خلال قواتها العسكرية وأجهزتها الأمنية على اجتثاث جميع هذه البؤر في مناطق الإدارة الذاتية أينما وجدت، مؤكدة أنها “لن تترك هذا العمل الجبان يمر دون معرفة الجناة ومحاسبتهم وتقديمهم للجهات المعنية لينالوا جزاءهم العادل”.