جسر: متابعات:
أفاد موقع “سناك سوري” الموالي أن عناصر شرطة الأمن الجنائي بمدينة “الصنمين” شمالي “درعا”، ألقوا القبض على قاتل الطفلة “ليمار عبد الرحمن” البالغة من العمر عامين، والتي عثر عليها مدفونة في أحد المنازل المهجورة بريف درعا.
وقال رئيس مركز الأمن الجنائي التابع للنظام في الصنمين الرائد “عمر جمعة” للموقع “وصلتنا معلومات من أهالي البلدة بأنه يوجد جثة لطفلة مدفونة بكميات قليلة من التراب في خرابة منزل مهجور في بلدة “جباب”، وكان أحد أطرافها ظاهراً ما ساعد الأطفال في اكتشافها”.
وأضاف “جمعة” : “توجهنا للمنطقة فوراً برفقة الطبيب الشرعي ورئيس النيابة وبعد الكشف على الجثة ونقلها لمشفى الصنمين، تبين أن سبب الوفاة ناتج عن ضرب على الجمجمة، حيث يوجد تهتك بالفك السفلي نتيجة الضربة وكسور في الأسنان”.
واكد جمعة أنه لا يوجد أية دوافع مادية أو جنسية لعملية الخطف أو حتى إتجار بالبشر، فاتجهت الشكوك نحو أحد أفراد الأسرة وهو خال الطفلة.
وبالتحقيق مع خال الطفلة، وهو غير متزوج، ويبلغ من العمر 35 عاماً كما أنه يتعاطى المخدرات، اعترف بإقدامه على قتل الطفلة تحت تأثير المخدرات، حيث لم يكن أحد في المنزل وبينما كانت الطفلة تلعب في المنزل، وتصدر أصواتاً مرتفعة أثارت إزعاجه، فبادر إلى ضربها على خدها بقوة، أدت لارتطامها بجدار المنزل المبنى من الحجر الأزرق القديم، ويوجد فيه بروز في الحجر لتفقد الحياة.
وسارع الفاعل إلى إخفاء جثمان الطفلة ابنة أخته، ووضعها في قبو المنزل منزل الجدة، ونقلها في منتصف الليل إلى أحد البيوت المهجورة بالبلدة، وحفر حفرة على وجه الأرض كان غير متزناً أثناء حفرها، ولم تكن واسعة ومنخفضة للأسفل وفقاً للرائد “جمعة”.
وذكرت مصادر أهلية، أن الطفلة أحضرتها خالتها مع والدتها وشقيقتها الصغيرة من منطقة الكسوة، لقضاء عطلة العيد في بلدة جباب بمنزل جدتها.
وعثر أطفال على جثة الطفلة ليمار، يوم بعد أن كانوا يلعبون بالقرب من أحد البيوت المهجورة في جباب، وتمكنوا من مشاهدة الجثة، كون قدم الطفلة كانت فوق سطح الأرض، ولم تدفن بشكل كامل.
العثور على حقيبة و “مريولة” الطفلة “سلام الخلف” ومصيرها لا يزال مجهولاً (صورة)