جسر – متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، ضرب مستودعات أسلحة ومقرات قيادة “قوة الرضوان” ووحدة التسلح التابعة لميليشيا “حزب الله” بمنطقة القصير في ريف حمص، القريبة من الحدود اللبنانية، والتي تعتبر أهم وأكبر مراكز نفوذ الميليشيا في سوريا.
وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إن الطائرات الإسرائيلية تشن في الأشهر الأخيرة ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران إلى “حزب الله” في لبنان، عبر سوريا.
وذكر أردعي أن وحدة التسلح في “حزب الله”، المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان، وسعت مؤخراً نشاطها إلى داخل سوريا، وتحديداً بالقصير، مؤكدا أنه “بذلك، يقوم حزب الله بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية”.
وأشار إلى إلى أن ضرب مستودعات الأسلحة يأتي إلى جانب الجهود المبذولة لاستهداف البنية التحتية للوحدة 4400، المسؤولة في “حزب الله” عن نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان، إضافة إلى استهداف معابر حدودية تستخدمها الميليشيا.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاث غارات نفذتها طائررات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المدينة الصناعية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين، بينهم مدنيون وأيضاً مقاتلين من “حزب الله”.