جسر: متابعات:
كان لقرى وبلدات ريف إدلب نصيب من الانفجار الذي استهدف الدورية المشتركة التركية والروسية، يوم أمس، والذي خلف ثلاثة مصابين بين الجنود الروس، إذ سرعان ما جاء الرد الروسي سريعاً يوماً أمس، بالقصف والغارات الجوية.
وذكرت شبكة أخبار المعارك أن غارة روسية استهدفت قرية كفرعويد، إضافة إلى غارتين على قرية بينين بريف إدلب، ظهر أمس,
كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة كفر البطيخ بقصف صاروخي، ظهر أمس، منطقة جبل الاربعين في مدينة اريحا ما أسفر عن استشهاد رجل وطفله، وهما محمد ديب حلبية / 40 عاماً، والطفل كرم محمد حلبية 12 عاماً.
وتجدد القصف الصاروخي على مدينة أريحا ما أسفر عن سقوط أربع اصابات من المدنيين بينهم طفلين وسيدة، وهم الطفل محمد الماضي / 13 عاماً، من كفرحايا، والطفل محمد اسامة الحسن / 12 عام، من كفرحايا، و السيدة نور أبرص/ 30 عاماً، من كفرحايا، ويوسف الحسن، من كفرحايا.
ونشر الإعلامي أحمد رحال تسجيلاً مصوراً عبر قناته في “يوتيوب” من مدينة أريحا، عقب القصف الذي طالها ملتقياً رجلاً ورضيعه وقد تعرض لإصابة طفيفة.
وفي مساء أمس، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي اطراف قرية كنصفرة، تلتها غارة روسية استهدفت قرية سفوهن بريف إدلب، وأخرى في كفرعويد، وطال قصف مدفعي من قبل قوات النظام قرية عين لاروز وقرية الموزرة بريف إدلب.
وشهد صباح أمس انفجار لعبوة ناسفة، أثناء مرور الدورية الروسية المشتركة، على طريق ام فور، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس، نقلوا إلى قاعدة حميميم، بينما تضررت عربتان تركيتان.