جسر – حمص
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح خطرة، إثر استهداف موقع لهم ببلدة السخنة شرقي حمص، اليوم الأحد.
وقال مصدر عسكري من قوات النظام لموقع “نورث برس” إن مسلحين مجهولين، استهدفوا بصاروخ موجّه غرفة إقامة الحرس قي نقطة تفتيش للفرقة 18 التابعة لقوات النظام، على مدخل بلدة السخنة شرقي حمص.
وأضاف المصدر أن الاستهداف أسفر عن مقتل عنصرين، وإصابة ثلاثة آخرين جميعهم بحالة صحية “حرجة جداً”، نقلاً عن طبيب ميداني في البلدة ذاتها.
وتعرضت مواقع وحافلات عسكرية لقوات نظام الأسد لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، رجحت مصادر محلية أن تكون خلايا تنظيم “داعش” هي من تقف وراءها.
وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ خصوصاً في شمال شرقي سوريا، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن المنطقة وسكانها، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الماضي سلسلة كمائن وهجمات، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.