مراسل حلب / جسر
استيقظ أهالي جنوب حلب صباح اليوم الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، على هدير الطائرات الحربية فوق منازلهم ، لتقصف بلدة الزربة ومحيطها، التي تعتبر منطقة إيواء للنازحين، ما أدى الى مقتل شخصين على الأقل وإصابة العديد من المدنيين بينهم أطفال.
وبحسب الناشط الإعلامي محمد ابو سفيان : فإن الطيران الذي استهدف المنطقة هو طيران سوري استهدف بالغارة الأولى وسط البلدة بالقرب من مركز الزربة الصحي، والغارة الثانية سقطت في أحياء المدنيين في الحي الشمالي للبلدة، حيث خلف القصف قتيلين وهما نازحين في بلدة الزربة، وحدوث عدة إصابات في صفوق المدنيين ودمار كبير في الممتلكات الخاصة.
يشار إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها البلدة لقصف الطيران بعد تنفيذ اتفاق خفض التصعيد، ويقطن فيها قرابة 12الف نسمة بين نازح ومقيم.
هذا وتبعد بلدة الزربة كخط نظر قرابة 5كم عن نقطة المراقبة التركية السادسة التي أقمتها تركيا بالقرب من تلة العيس الاستراتيجية جنوب حلب.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة قامت باستهداف عدة قرى مساء أمس بقذائف المدفعية، حيث سقط قذيفة تبعد بضعة مئات الأمتار عن نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس جنوب حلب.
تأتي هذه الاستهدافات في ظل الحملة الشرسة التي ينفذها الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي والمروحي السوري على مناطق شمال حماه وجنوب إدلب، والتي تسببت بمئات الإصابات وتهجير مئات الآلاف من المدنيين.