جسر – متابعات
أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير نشره أمس الخميس، أن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 شباط، تسبب حتى الآن بنزوح قرابة 172 ألف شخص في مناطق شمال غربي سوريا.
وأكد الفريق أن منظمات المجتمع المدني في شمال غربي سوريا استطاعت “امتصاص الصدمة الأولى”، لكن ضعف توريد المساعدات بشكل كبير يجعلها “عاجزة” عن تنفيذ مهامها.
وأضاف “منسقو استجابة سوريا” أن المساعدات الأممية لا تزال “ضمن الحدود الدنيا”، رغم افتتاح معبرين إضافيين إلى جانب “باب الهوى”.
وأكد أن نظام الأسد يعرقل دخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى تسييس كبير في هذا الموضوع.
وأشار التقرير إلى أن النظام يحصل على 90% من المساعدات، رغم أن 88% من المتضررين جراء الزلزال يعيشون في مناطق شمالي غربي سوريا، الخارجة عن سيطرته.
واعتبر البيان أن الأمم المتحدة لم تتحمل حتى الآن مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه المنكوبين جراء الزلزال في المنطقة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن التقصير في عمليات الاستجابة الإنسانية تجاه المتضررين في الشمال السوري”.