جسر – درعا
دخلت حافلات عدة صباح اليوم السبت إلى مدينة درعا، بهدف نقل النازحين المتواجدين في منطقة درعا المحطة.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن حافلات دخلت اليوم لنقل النازحين من الأحياء المحاصرة في مدارس درعا المحطة، إلى منطقتي إزرع وخربة غزالة.
وقدر التجمع عدد الحافلات المخصصة لنقل النازحين بـ 23 حافلة.
ونفى التجمع ما تداولته صفحات ومواقع إخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن الحفلات كانت مخصصة لحمل المهجرين من المنطقة إلى خارج محافظة درعا.
ووجه أهال وفعاليات بدرعا البلد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، والمبعوث الخاص لها إلى سوريا “غير بيدرسون”، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسفراء دول أصدقاء سوريا، ناشدوهم فيها بالتدخل السريع وإنقاذ حياة الأهالي في المنطقة.
وتحدث الأهالي في بيان نشره “تجمع أحرار حوران” أمس الجمعة، عن ضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين، المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، في ظل الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.
ونقل “تجمع أحرار حوران”، عن الناطق باسم لجنة التفاوض “عدنان المسالمة” قوله، أمس الجمعة: “أبلغنا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم”.
وأضاف المسالمة: “طلبنا من اللجنة الأمنية والجانب الروسي تأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا”، مشيراً إلى أن إيران أفشلت الاتفاق الذي أعلن عنه قبل يومين.