جسر – متابعات
أعلنت وسائل إعلامية ألمانية عن قرار السلطات الألمانية ترحيل لاجئين سوريين إلى سوريا.
وبحسبة موقع “دويتشه فيله” فإن ألمانيا ستسمح مجدداً بعمليات الترحيل إلى سوريا ابتداء من عام 2021 في حال اعتبروا -أي اللاجئين- أنهم يشكلون تهديداً للأمن الألماني.
وعلّقت ألمانيا منذ العام 2012 عمليات الترحيل إلى سوريا بسبب النزاع في سوريا، إلا أن الوزير المحافظ هورست سيهوفر يأمل حالياً بإجراء تقييم “لكل حالة على حدة على الأقل للمجرمين والأشخاص الذين يُعتبرون خطرين”.
وقال نائب وزير الداخلية “هانس غيورغ أنغيلكه” للصحافيين، أمس الجمعة، إن “الحظر العام على الترحيل (إلى سوريا) ستنتهي مدته في نهاية هذا العام”.
وأضاف أن “الذين يرتكبون جرائم أو يسعون وراء أهداف إرهابية لإلحاق أذى خطير بدولتنا وشعبنا، يجب أن يغادروا البلاد وسوف يغادرون”.
وأشار إلى أن نحو 90 سورياً يشتبه في أنهم من المتطرفين، موجودون في ألمانيا.
وجاء القرار خلال مؤتمر عبر الهاتف بين وزير الداخلية الفدرالي المحافظ هورست زيهوفر، أبرز المطالبين بإنهاء حظر الترحيل، ووزراء الداخلية الـ16 على مستوى الولايات.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد فشل في مسعى تمديد الحماية المطبقة منذ 2012 لستة أشهر، وقال الحزب إن الوضع المحفوف بالمخاطر في سوريا لا يسمح بالدفاع عن عمليات الترحيل إليها.
ويأتي هذا القرار بعد اعتداء مفترض نُسب إلى لاجئ سوري أوقف للاشتباه بأنه قتل بسلاح أبيض سائحة ألمانية في درسدن، كما سبق أن أدين بجنايات كثيرة خصوصاً لمحاولته تجنيد مؤيدين لمنظمة مصنفة إرهابية.
واستقبلت ألمانيا قرابة 790 ألف سوري خلال السنوات الـ10 الماضية، وهذا العدد يمثل أكبر جالية سورية في أوروبا.