جسر – دير الزور
أفادت مصادر إعلامية محلية، أنّ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، خلال اليومين الماضيين، قرية “السفافنة” التابعة لبلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي الذي يقع تحت سيطرة “قسد”، وذلك بهدف البحث عن متهمين بخطف عناصر من “قسد”.
ونقلت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، إنّ قوات “قسد” حاصرت قرية السفانفة وعدة قرى قريبة، وفرضت حظر تجول كامل على الأهالي.
وأضاف المصدر، أنّ “قسد” أغلقت جميع المداخل والمخارج في المنطقة ودخلت للقرية بهدف البحث عن مطلوبين على خلفية خطف عناصر من قوات “قسد”.
وأشار المصدر، إلى أنّ القوات العسكرية اعتقلت كل من خرج للشارع واعتدت عليهم بالضرب المبرح، حتى من خرج لسبب طبي أو للبحث عن مادة الخبز، وصادرت الدراجات النارية الخاصة بالأهالي.
كما تعرض أحد المدنيين للاعتقال رغم كبر سنه وذلك بهدف الضغط على ابنه المتهم بخطف عناصر، لدفعه لتسليم نفسه، حيث تطالب “قسد” تسليم العناصر المخطوفين.
وقالت “عين الفرات” إنّ هذه الأحداث تأتي على خلفية هجوم وقع، يوم أمس الأول، من قبل مجهولين، يعتقد أنَّهم عبروا من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية غربي نهر الفرات، لتستهدف عناصر لقسد في مصفاة السفافنة.
وأسفر الهجوم عن تعرض العناصر للضرب المبرح بأدوات حديدية وتكبيلهم وسرقة أسلحتهم بالإضافة لاختفاء عنصرين اثنين لا يزال مصيرهم مجهول.
وبحسب الشبكة، أنَّ رتلاً عسكريا كبيراً دخل اليوم إلى قرية السفانة لمتابعة عملية التفتيش، كما يستمر حظر التجول في السوسة والمراشدة والسفافنة وقطع جميع الجسور والطرق الواصلة لها.