جسر: متابعات:
أصدرت قوى الأمن الداخلي التابع لقسد بياناً، يوم الأربعاء، أوضحت من خلاله أسباب توقيف الشابة رهف حسن الصالح، بعد تداول أنباء أن الشابة اعتقلت من قبل قسد، على خلفية عمل والدها في صفوف الجيش الوطني، وذلك في بلدة سلوك بمحافظة الرقة.
وأكد البيان أن قوى الأمن الداخلي أوقف الشابة “الصالح” بسبب نقصٍ في الأوراق الثبوتية الشخصية، وسيتم تحويلها للجنة الادعاء و التحقيق أصولاً بعد استكمال كافة اجراءات التحقيق.
وشدد البيان على التزام قوى الأمن الداخلي، بـ “حماية حقوق الانسان و صون كرامته و حسن معاملة الموقوفين و المعتقلين”، لافتاً إلى الالتزام التام أيضاً بـ “السهر على راحة و أمن جميع أبناء المجتمع بكافة أطيافه، و محاسبة كل من تسول له نفسه المساس بمبادئ الشعب و مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء الشهداء”.
وتداولت وسائل إعلام، أول أمس الثلاثاء، أنباءاً تفيد باعتقال الشابة “رهف حسن صالح”، المنحدرة من محافظة حمص في بلدة سلوك، الواقعة في محافظة الرقة.
وذكر ناشطون أن الشابة اعتقلت أثناء توجهها لبلدة سلوك، لأن والدها يعمل في صفوف “الجيش الوطني السوري”، في مدينة تل أبيض.
الجدير بالذكر، إنه ووفق القوانين المرعية في كافة دول العالم، فغن نقص الأوراق الثبوتية للمسافر، لا يعاقب عليه بالاعتقال، بل بمنع المسافر من العودة، فكيف إذا كان الامر كما في سوريا، حيث لا جهة تصدر الاوراق الثبوتيةفي معظم الاراضي السورية منذ نحو ١٠ سنوات.