جسر: ريف دير الشرقي:
أفاد مراسل جسر في ريف دير الزور الشرقي، بقيام قوات سوريا الديمقراطية باضرام النار بمنزل في بلدة الزر بريف دير الزور، وذلك ضمن حملتها المدعوة “ردع الارهاب”.
وقال المراسل إن “المنزل عائد للسيد عبود جدعان الفحل، أحد ابناء بلدة الزر، وهو مراقب فني متقاعد، ولم يعرف عنه أي انتماء سابق للتنظيمات المتشددة أو سواها، والمنزل كانت تقطنه عائلات مهجرة”.
وبين المراسل أن قسد أمرت سكانه باخلاء المكان، ثم اضرم عناصرها النار فيه. فيما تسود حالة من التخوف لدى السكان من عمليات أخرى لحرق المنازل، خاصة وأن قوات قسد ما زالت تحاصر بلدة الزر.
يذكر أن قسد تشن منذ اربعة ايام حملة دهم واعتقال مترافقة مع حصار خانق لعدد من بلدات ريف دير الزور الشرقي، بحجة ملاحقة خلايا لتنظيم داعش.
ريف دير الزور الشرقي: المساجد نقاط عسكرية والأهالي يوجهون نداءاً للمجتمع الدولي
بالأسماء.. قسد تعتقل أهال من ريف دير الزور الشرقي بعد اقتحام منازلهم
وأضاف “أما فيما يتعلق بالكهرباء فهي مقطوعة أيضاً، ومع الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، ضاق الأهالي ذرعاً، وخاصة مع توقف معامل انتاج البوظ الذي يستخدمونه في التبريد”.
وتابع “وسمحت قسد للأفران بالعمل لمدة ساعتين في اليوم، وحصرت شراء الخبز بالنساء والأطفال، مهددة بأن أي شخص يتحرك سيكون هدفاً مباشراً للقوات المتركزة، إما يعتقل أو يضرب”.
وعمد عناصر قسد إلى خلع المحلات وتكسيرها ابوابها، وتعفيش بعض محتلوياتها، بحجة التفتيش، وتكرر هذا الفعل في بلدة الشحيل وفقاً لمراسلنا.ولفت المراسل إلى أن قسد منعت إقامة صلاة الجمعة، وغيرها من الصلوات، وسمحت للأهالي برفع الأذان فقط، كما أنها حولت جامع الرشراش في بلدة الشحيل إلى نقطة عسكرية.