جسر – الرقة
كتب المحامي خالد الموسى رئيس مكتب العلاقات العامة بمجلس الرقة المدني، على صفحته الشخصية في فيسبوك قائلاً إن قوة أمنية قد داهمت منزله وخلعت بابه عبر اطلاق النار على اقفاله واقتحمته مروعة اطفاله وزوجته، وأن دوريات لقسد ما زالت ترابط في الشارع الذي يقطنه دون مسوغ قانوني، ودون ذنب ارتكبه سوى دعوته لتأسيس وترخيص حزب يمثل المكون العربي في شمال شرق سوريا.
وقال الموسى إنه ما زال هارباً ومطارداً، وناشد زملاءه من المحامين والقضاة أن ينتصروا له، وأن لا يسمحوا بتقييد الحريات الي كفلتها القوانين المحلية والدولية. مطالباً إياهم بأن لا يكونوا أدوات في “أيديهم” دون أن يسمي من يقصدهم، وأن “يفهموا اللعبة”، والتي لم يشرحها أيضاً.
مصادر محلية في الرقة قالت لجسر إن الموسى أحد أكثر المرحبين بسيطرة “قسد”، وموال للإدارة الذاتية، التي عينته في منصب ممتاز، وأنه قد نشر مؤخراً تعليقاً على فيس بوك قال فيه: “الإدارة الذاتية.. مشروع وطني … من أجل سورية ولكل السوريين”، وارفقها بهاشتاغ المطالبة بالاعتراف الدولي بتلك الادارة. وأن انقلابها ضده قد جاء بالفعل نتيجة محاولته انشاء حزب سياسي منافس لحزب المستقبل الذي أنشأته الادارة الذاتية ليكون ذراعاً سياسياً لها.
مصدر آخر قال إن الإدارة الذاتية قد سارعت إلى اختلاق ملف “استغلال سلطة” بحق الموسى، لزجه في السجن على خلفية اتهامات تم تلفيقها له في الحال.
.