جسر: ريف دير الزور الشمالي:
أطلقت قوات سورية الديمقراطية، مدعومة بقوات التحالف الدولي، حملة هي الأضخم لتطهير بادية الروضة قرب الحدود العراقية، ويشارك فيها أكثر من 4000 مقاتل من كافة تشكيلات قسد العسكرية، يساندهم طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي.
انطلقت الحملة عند منتصف الليلة الفائتة من ثلاثة محاور هي بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، و بلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي، وحقل العمر النفطي.
وقد مشطت القوات حتى ساعة إعداد هذا التقرير مناطق خبيرة، العداد، سوح البوفريو، بادية الصيجان، بادية الحريجي.
ووفقاً لمراسل جسر في المنطقة، فإن تعتبر صحراء الروضة التي تقع على الحدود العراقية السورية، تعتبر منطلقاً لهجمات تنظيم داعش على مناطق سيطرة قسد في ريفي ديرالزور الشمالي و الشرقي بعد اعادة تجميع المئات من عناصر داعش الفارين من معارك الباغوز شرق ديرالزور اضافة إلى العناصر الذين يعملون ضمن مناطق قسد كخلايا
ووفق مراسلنا أيضا يعتقد أن بعض قادة “داعش” مازالوا يتخفون هناك ويسيرون أمور التنظيم، ومنهم ” أبو محمد الميادين” الذي كان يشغل منصب مسؤول أمن ديوان الركاز إبان حكم تنظيم داعش، و المسؤول العسكري عن المنطقة “أبو الورد العراقي” وكان سابقاً احد امراء الركاز، و أبو حسان العراقي وكانت مهمته جمع أموال النفط من التجار المحليين الذين يشترون النفط الخام.
أما المسؤول عن الهجمات على مناطق قسد والمدبر لها فيدعى ” أبومحمد الانصاري” .
وأضاف مراسلنا أنه علم من مصادر محلية بأن عوائل لتنظيم داعش كانت تقطن في منطقة بادية فليطح رحلت إلى أماكن مجهولة يوم أمس.
(بعدسة مراسل جسر: منطقة فليطح في بادية دير الزور ٥٠ كم شرق بلدة الصور)