جسر: خاص
اعترض عناصر حاجز دوار الصباغ التابع للوحدات الكردية في مدينة الحسكة، مساء يوم أمس، رتلاً عسكرياً يتبع للنظام، كان متجهاً إلى بلدة تل تمر للانتشار فيها، ويتكون الرتل من سيارات عسكرية تحمل عناصر وعتاد عسكري، انطلق من الفوج ١٢٣ فوج كوكب بالحسكة ،وقام عناصر الوحدات الكردية بإرجاعه الى مقر الفوج ومنعه من الانتشار.
مصدر مقرب أكد لمراسل “جسر” أن عناصر الحاجز قاموا بإرجاع العناصر بحجة عدم وجود أوامر من قيادتهم بالسماح للرتل بالانتشار، حيث أن الاتفاق الروسي التركي ينص على انتشار قوات حرس الحدود (هجانة) فقط وأن الفوج ١٢٣ يتبع للفرقة ١٧ قوات خاصة.
كما أوضح المصدر أن قائد الرتل اتصل مع القائد العسكري لمحافظة الحسكة اللواء أحمد شريف أحمد الذي طلب منهم العودة إلى الفوج، وعدم التصادم مع عناصر الحاجز لحين التوصل الى اتفاق معهم عبر الوفد الروسي المتواجد في مطار القامشلي.
ويجهز الفوج ١٥٤ فوج طرطب في القامشلي نفسه منذ عدة أيام للانتشار، إلا انه لم ينتشر للأسباب ذاتها، وقام الفوج، يوم أمس، بتجهيز عناصره وحجز أكثر من ٣٠ سيارة نصف شاحنة، تعود لمدنيين وجهز باصات نقل للبدء بنقل عناصره الى مدينتي المالكية واليعربية، وإلى الآن، لم يتحرك نحو أي نقطة تقع تحت سيطرة الوحدات الكردية.
يشار إلى أن الاتفاق الروسي التركي ينص على انتشار عناصر حرس الحدود السوري، وليس الأفواج التي تتبع للقوات الخاصة الفوج ١٢٣ فوج كوكب بالحسكة والفوج ١٥٤ فوج طرطب بالقامشلي.
واقتصر انتشار قوات النظام في محافظة الحسكة على بلدة تل تمر وريفها، على امتداد الطريق الدولي M4، بدأ من بلدة تل تمر ووصولة الى بئر الخفسة ٥٠ كم غرب بلدة تل تمر قبل صوامع عالية بـ ٥ كم التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني وجميع عناصر النظام الذين انتشرو في هذه المنطقة هم عناصر الفوج الخامس هجانة.