جسر: دير الزور:
شهدت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حركة احتجاجات، بعد المغرب، اليوم الثلاثاء، إثر قيام قوات سوريا الديمقراطية باعتقال ثلاث رجال وامرأة وطفل، عقب مظاهرات شهدتها البلدة.
وأفاد مراسل “جسر” في دير الزور بأن البلدة شهدت احراق إطارات خلال المظاهرات التي شهدتها اليوم ، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية.
وخرجت لليوم الثاني على التوالي مظاهرات في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، لتتسع رقعة المظاهرات بعد أن شملت يوم أمس بلدتي محيميدة والجنينة.
وخرج المتظاهرون اليوم في بلدات الحوايج ذيبان والشنان بالريف الشرقي لدير الزور، كما خرجوا في محيميدة والجنينة في الريف الغربي.
وقال مراسل “جسر” إن “المتظاهرين قطعوا الطرقات وحرقوا الدواليب في جميع البلدات المذكورة”.
وجاءت تلك المظاهرات احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية، وطالبت بتغيير المجلس المدني في دير الزور، من أصغر موظف حتى قمة الهرم، نظراً للفساد المستشري في مفاصله.
كما ندد المتظاهرون بتخاذل الإدارة الذاتية التي لا تحرك ساكناً أمام نهب ثروات المحافظة، لتكديس الأموال في جيوب الفاسدين، على حساب الشعب الذي بات يعاني الفقر الشديد في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار.
وهاجم متظاهرون في ريف دير الزور الغربي، يوم أمس مقرات تابعة للإدارة الذاتية التابعة لقسد، ومقرات عدد من منظمات الدعم التابعة لها، والتي تتخذ من بلدة الكسرة مقراً لها في محافظة دير الزور.