جسر – متابعات
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أمس الخميس، انتهاء العمليات العسكرية الأساسية في دير الزور، بعد اشتباكات وتوتر واسع النطاق بين “قسد” والعشائر العربية، خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت “قسد” إن عمليتها العسكرية في دير الزور أسفرت عن مقتل 25 من عناصرها ونحو 29 مقاتلاً من العشائر العربية و9 مدنيين، بعد 13 يوماً من الاشتباكات بين الطرفين.
وقال إن العملية استهدفت بدرجة أساسية خلايا تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، حاولت توجيه الأحداث لمنحى آخر، عبر إدخال عناصر مسلحة إلى قرى دير الزور من الضفة الغربية لنهر الفرات ودمجها مع خلايا مسلحة تابعة له تحت مسمى “جيش العشائر”، حسب قولها.
وفي سياق متصل، سلم مقاتلو العشائر في ريف دير الزور، كمية من الأسلحة وعدداً من السيارات العسكرية، لـ”قوات سوريا الديمقراطية، التي سيطروا عليها خلال المعارك.
وجاء ذلك بعد اتفاق وجهاء من المنطقة مع “قسد” على عدة بنود، أحدها تسليم السلاح المستولى عليه، وفق ما ذكرت شبكة “نهر ميديا”.