جسر: ريف دير الزور:
فرضت قوات سورية الديمقراطية سيطرتها على منطقة ” مملحة البوارة” وسبخة البرغوث ” على الحدود السورية العراقية شرق بادية الروضة، لأول مرة.
فقد شن يوم أمس نحو 800 مقاتل من قوات ypg وقوات الدفاع الذاتي وفرق من جهاز مكافحة الإرهاب، هجوماً عنيفاً، بدعم من حوامات التحالف الدولي، على بقايا تنظيم داعش المتركزين في ” مملحة البوارة” قرب الحدود السورية/ العراقية، وبعد اشتباكات تم خلالها تدمير مصفحه وسيارة من نوع بيكاب وقتل فيها عدد من عناصر التنظيم، أبرزهم أبي صالح الليبي، المخطط العسكري للتنظيم في المنطقة، تمكنت قسد من السيطرة على المنطقة، والوصول إلى الحدود العراقية هناك لأول مرة.
وكانت منطقتي مملحة البوارة وسبخة البرغوث، منطلقاً لعدد من الهجمات التي شنها تنظيم داعش على كل من حقل الصيجان النفطي وبئر التروش وبئر الملح، وأوقعت هجماته قتلى وجرحى في صفوف قسد، اضافة لاستحواذ التنظيم على أسرى وأسلحة.
وقد مشطت القوات المهاجمة المنطقة ابتداء من حقل التنك إلى بئر الملح وصولاً إلى بادية الروضة، أي مايقارب المئة كيلو متراً طولاً.
الجدير بالذكر أن التنظيم لا زال يسيطر على مساحات شاسعة حول “سبخة الروضة” وسبخة شملان” وكلاهما يقع على الحدود السورية العراقية، وإلى هاتين السبختين انسحب ما تبقى من عناصر التنظيم إثر هجوم الأمس.