جسر – متابعات
نعت صحيفة “ذا إنسايدر” الإلكترونية، مقتل الصحافية الروسية، أوكسانا باولينا، بقصف روسي على العاصمة الأوكرانية كييف.
وأورد بيان للصحيفة المذكورة أن أوكسانا باولينا قتلت بسقوط صاروخ فيما كانت تصور الأضرار التي تسبب بها قصف سابق طاول مركزا تجاريا في منطقة بوديل شمال غرب العاصمة الأوكرانية.
وقتل مدني آخر في الهجوم وجرح شخصان كانا يرافقان الصحافية.
ونعى العديد من الصحافيين الروس والأوكرانيين الصحافية باولينا، ووصفها بعضهم بالحسناء التي تتمتع بحس استثنائي، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وقال الصحفي الروسي، أليكسي كوباليوف، في منشور على تويتر عقب مقتل باولينا “عرفتها منذ 16 عاما وعملت معها بعدة أماكن، وهي صحافية روسية تتمتع بحس استثنائي، وبالصفاء الأخلاقي”.
وقبل عملها لمصلحة ذا إنسايدر، عملت باولينا منتجة لمؤسسة تنشط بمكافحة الفساد في روسيا. وبعدما صنفت السلطات الروسية هذه المؤسسة “منظمة متطرفة”، اضطرت الصحافية الروسية إلى مغادرة روسيا وواصلت عملها لصالح “ذا إنسايدر” حول الفساد.
وتوجهت إلى أوكرانيا بصفتها مراسلة، وأعدت موضوعات عدة في كييف ولفيف، وفق الصحيفة التي قدمت “خالص تعازيها” لعائلة باولينا وأصدقائها.
وجاء في بيان للصحيفة الإلكترونية المستقلة التي أسسها عام 2013 الصحافي والناشط، رومان دوبروخوتوف، ومقرها حاليا في “ريغا”، عاصمة لاتفيا، “سنواصل تغطية الحرب في أوكرانيا بما في ذلك جرائم الحرب الروسية وعمليات القصف العشوائي للمناطق السكنية التي تؤدي إلى مقتل مدنيين وصحافيين”.
ويذكر أن ذا إنسايدر، هو موقع إخباري استقصائي مستقل ينتقد الكرملين، ومثل العديد من المنافذ الإخبارية الأخرى، وصفه الكرملين بأنه “وكيل أجنبي”، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتقول الصحيفة الأميركية إن باولينا “اشتهرت بين زملائها بشجاعتها وأسلوبها اللطيف ومثابرتها”، مشيرة إلى أنها عملت في عدة مؤسسات إعلامية روسية خلال مسيرتها المهنية.