جسر: إدلب:
بدأت قوة عسكرية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عملية اقتحام لمدينة كفرتخاريم فجر اليوم عقب قصف تمهيدي بالأسلحة الثقيلة استهدف منازل المدنيين.
وحتى اللحظة لم تعلن “تحرير الشام” فرض سيطرتها على المدينة، رغم انقضاء عدة ساعات منذ شروعها في محاولة الاقتحام من عدة محاور، وفق ناشطين، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها عملية الاقتحام والقصف التمهيدي الذي سبقها.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن عملية الاقتحام جائت بهدف اعتقال عدد الأهالي الذين شاركوا بطرد عناصر الهيئة العامة للزكاة التابعة لحكومة الإنقاذ من المدينة.
وبحسب المصادر فإن الهجوم جاء بعد خروج عدة مظاهرات في المدينة تندد بأعمال ما يسمى حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام والتي فرضت ضرائب جديدة على المدنيين والمزارعين وزادت الخناق عليهم.
ونشرت وكالة إباء التابعة لـ”تحرير الشام” تصريحا صادرا عن “نزار سليمان”، المسؤول الأمني عن المنطقة الغربية في “هيئة تحرير الشام”، وذلك حول أحداث مدينة “كفرتخاريم” الأخيرة.
وأتهم “سليمان”، بعض من وصفهم بـ”المفسدين” في مدينة “كفرتخاريم”، بممارسة جملة من التعديات والتجاوزات مؤخراً، الأمر الذي دفع الهيئة لعقد جلسات متعددة مع وجهاء المدينة، والتوصل إلى اتفاق رسمي.
وزعم أن بعض “المفسدين”، مرة أخرى، عملوا على إفشال الاتفاق، كما نظم بعض، من وصفهم بـ”المحرشين”، لمظاهرات استمرت عدة أيام نادت بإسقاط الحكومة وإخراجها من المدينة.
يذكر أن هيئة تحرير الشام حشدت قواتها عصر يوم أمس الأربعاء بغية إقتحام مدينة كفر تخاريم شمال غرب إدلب بعد طرد عناصرها وممثلين عن حكومة الإنقاذ من المدينة منذ عدة أيام.
https://www.youtube.com/watch?v=JB_O2UDBjzA