جسر: متابعات:
طالب الادعاء التركي العام بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد بحق أربعة أشقاء أتراك، قتلوا شاباً سورياً في سوق للخضار بولاية بورصة، الشهر الفائت.
وقالت وكالة “دمير أوران” للأنباء، وفقاً ملا ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن ا”لجريمة وقعت في قضاء غورصو بتاريخ 15 يوليو/ تموز الماضي، حيث نشب شجار بين السوري “حمزة عجان البالغ من العمر 17 عاماً” و4 بائعي خضار أشقاء (13/ 15/ 17/ 22 عاماً) بسبب “معاملتهم السيئة لزبونة سورية”، وأشارت الوكالة إلى أن السيدة لم تعرف حتى اللحظة.
وأضافت أن الأتراك الأربعة انهالوا بالضرب على حمزة إلى أن فقد وعيه، وفارق الحياة في المستشفى إثر إصابته بنزيف دماغي.
واعتقلت الشرطة خلال وقت قصير الأشقاء الأتراك، وقضت النيابة بإيداعهم السجن إلى حين موعد محاكمتهم.
وذكر الادعاء العام أن الشجار بدأ كمشادة كلامية إثر دفاع الضحية عن زبونة سورية تعرضت لمعاملة سيئة من المتهمين عقب امتناعها عن شراء كمية من “البندورة” منهم.
وبين أن المدعو “ي .س”، 13 عاماً، حمل حجر رصيف من الأرض وضرب الضحية على رأسه 3 مرات، فيما انهال أشقاؤه باللكمات عليه إلى أن فقد وعيه.
وطالب الادعاء العام محكمة الجنايات العليا في بورصة تجريم المتهمين جناية “القتل العمد”، والحكم عليهم بالسجن المؤبد المشدد.
ورفض الأشقاء الأربعة خلال التحقيق قبول التهم الموجهة إليهم، وزعم أحدهم أن الضحية أُصيب بنوبة عصبية أثناء الشجار وسقط أرضاً، وأضاف: “ربما اصطدم رأسه بشيء أثناء سقوطه، ما أسفر عن إصابته بالنزيف”.
ونفى شاهد عيان صحة مزاعم المتهمين، لافتاً إلى أن الضحية تلقى لكمة قوية بالفعل، إلا أن أحد المتواجدين تمكّن من الإمساك به قبل السقوط أرضاً.
بدورها ناشدت عائلة الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي السيدة السورية التي كانت متواجدة في السوق ساعة وقوع الشجار للقدوم إلى المحكمة والإدلاء بشهادتها، وذلك بعد فشل السلطات في التعرف على هويتها.