جسر: متابعات:
تناقلت أوساط مقربة من نظام الأسد أخباراً عن تعيين اللواء رفيق شحاد نائباً لرئيس مكتب الأمن الوطني اللواء محمد ديب زيتون.
ويعد شحادة واحداً من أهم مجرمي الحرب في سورية، ومتهم بعدد كبير من الجرائم التي طالت مواطنين سوريين وأجانب ممن تعاطفوا مع الثورة السورية.
شغل شحادة منصب قائد الكتيبة الأمنية المسؤولة عن حراسة حافظ الأسد حتى بلوغه رتبة عميد، حيث تم نقله رئيساً لفرع الأمن السياسي في دمشق “فرع الميسات”، ثم رئيساً لفرع الأمن العسكري في طرطوس. ثموكان رئيس اللجنة الامنية والعسكرية في حمص عند انطلاق الثورة السورية، ويعد المسؤول الأول عن مجزرة الساعة في هذه المدينة.
ترأس “شحادة” الذي ينحدر من قرية الشراشير في ريف مدينة جبلةفرع “الأمن السياسي” في منطقة الميسات بدمشق سنة ٢٠٠٢، وعين بعد ذلك رئيساً لفرع “الأمن العسكري” في طرطوس، ومن ثم رئيساً للفرع ٢٩٣، وهو واحد من أخطر فروع الأمن العسكري، ويرتبط مباشرة برئيس الجمهورية، ويدعى فرع شؤون الضباط أو أمن الضباط، وهو فرع حساس جدا يحتوي على ملفات ضباط الجيش ويقوم بمراقبة ضباط الجيش ويلعب دورا كبيرا في ترقية أو ابعاد أو نقل ضباط الجيش أو تعيينهم في مراكزهم، ويملك رئيس هذا الفرع امكانية الاتصال مباشرة برئيس الجمهورية ورفع تقاريره له. ثم عين شحادة لاحقاً رئيساً لشعبة الأمن العسكري.
ويتهم “شحادة” بالإضافة إلى تورطه بقتل آلاف السوريين خلال عمله في الأفرع الأمنية، بأنه المسؤول المباشر عن تصفية عدد من أعمدة نظام الأسد، بأوامر مباشرة من رأس النظام، منهم اللواء “رستم غزالي”، الذي مات بعد أن ضربه عناصر حماية رفيق شحادة بالعصي حتى الموت، اضافة إلى تهمة قتل اللواء جامع جامع في دير الزور، اضافة إلى تهمة قتل العميد عصام زهر الدين، الذي قتل بعد أيام من تسلم شحادة قيادة المنطقة العسكرية الشرقية.
كما انه متهم وفق “نزورك تايمز بجرائم قتل كل من الصحفية ماري كولفين في حي بابا عمرو سنة ٢٠١٢، والمصور الصحفي الفرنسي ريمي أوشليك.
ورد اسم رفيق شحادة في لائحة العقوبات الأميركية المفروضة يوم ٢٠ آب الماضي، إلى جانب عدد من اعتى مجرمي نظام الأسد.
وننقل هنا صورة حية لفساد شحادة، رواها رجل أعمال سوري عرفه عن قرب، وكان له معه عدة تجارب، قبل انطلاق الثورة السورية، رواها السيد محمد صبحي الحوا على صفحته في فيس بوك، وننقلها هنا بحرفيتها : “حاولت ان اجد صورة في الانترنت تبرز شكله التشبيحي والمرعب بالعضلات المفتولة …. لكنني لم اجد الا صورة واحدة اعتقد انها قبل ان يتقاعد عام 2018 موجودة باسفل البوست…. وفيها يبدو هرما ونحيفا …. من اخر مرة شاهدته فيها 2013 … يبدو انه ارهق تماما في هذه الفترة … من كثرة السهر وتعذيب وقتل المعتقلين ….
قابلت اول مرة فيها رفيق عندما كان رئيسا لفرع الامن السياسي بدمشق بحدود 2004… اما السبب فهو قصة طريفة سارويها بتفاصيلها
كنا مساء اتردد على مقهى اوتيل الشام او مقهى الغورا في ساحة النجمة …. مرة كنا نجلس في الغورا مجموعة من المعارف منهم المخرج فردوس اتاسي والممثل بشار إسماعيل والصحفي احمد مارديني …. ما بعرف فردوس شو صرلو بدأ يتحدث عن ال الأسد حيث قال: هدول كان اسمهم بيت الجحش …. الله لايوفقك يا فردوس يعني منتحمل هيك مزحة اذا كان بشار إسماعيل (القرداحي) مو وجود … والله ارتعبت بدون ان اشعر وقفت انا واحمد … قلتله لفردوس : تضرب انت والمزح السئيل … في السيارة قلت لاحمد: نقرا الفاتحة على صاحبنا…. اعني فردوس…. قلي: قراها …. بعد عدة أيام اخبرني ان العميد رفيق عازمنا عالقهوة …. تضرب انت وهالعزيمة …. رحنا لعند رفيق …. رحب بنا وحيا وطنيتي بعد ان استعرض قصة فردوس … واردف….كان سكران الكلب … الحمد لله ناوي يساعده ….نحنا ما بينقصنا من الواجب شي … كلب وستين كلب … كيف بيكفر بالديكتاتور الاله …. المهم انه استدعى مساعده … اخد افادتنا …. على ان فردوس سكران … وماعرف شو حكى ….
انتهت قصة فردوس على خير …. اما العبرة من القصة . فهي خمس عبر (رفيق ومعلمو جحاش … وانا صرت وطني لاني قلت .. تضرب انت والمزح السئيل.. الله نجا فردوس من تهمة الزندقة والكفر.. وبشار إسماعيل ارخص مخبر في دولة الأسد… اما الخامسة فهي ان حتى رفيق وقت بدو يضب قصة متل هي لزم يكون عنده مستندات)
المهم رجع رفيق الجحش للقصر …. واستلم زريبة الحرس عفوا قصدي امن الحرس …
في العام 2006 اخبرني الدكتور نبيل الجابي صديقي ورئيس جهاز الاشراف الهندسي في مكتبي بان رفيق عازمنا عالقهوة ….يانبيل شو بدو عطي …. زبطو … بلا فنجان هالقهوة …. بالحقيقة رفيق اذا عم يبتسم بتحسو بدو يعض …. المهم رحنا شربنا القهوة وزبطنا الوضع …
راحت الأمور … وافتقدت ابتسامة رفيق حتى 2012 حين صار رئيس شعبة المخابرات اتصل بي صديقي حسين مخلوف محافظ ريف دمشق … ابورامي …. اللواء رفيق بدو يشتري فيلا من عندك ومر زوره حابب يشوفك وتشرب عنده فنجان قهوة … الله يلعن القهوة وشربها …. سوينا الوثائق للفيلا ورحنا لعند اللواء … شربنا القهوة … وقللي عند توديعي … ببعتلك حقها لعند حسين …. طيب سيدنا ….
بعد عدة اشهر كمان اتصل العقيد مدير مكتبه … بلاطول سيرة رحنا لعندو نشرب القهوة … ناولني رفيق دفتر الفيلا … وقللي: بعلي ياها متضايق عمصاري …. بكفيني اربع ملايين مربح …. طيب امرك …. ونفذنا المطلوب
في نهاية 2013 كنت خرجت الى باريس … رن هاتفي السوري كان مازال رومنغ معي .. بيوم جمعة … مكتب رفيق : ابورامي … افيك تمر لعند سيادة اللوء خلال ساعة …. ياجماعة ما احلى الحرية …. اجبته بمنتهى البرود : لا … قللي مدير مكتبه : ليش وينك انت … اجبت : بعيد شوي … حبيبنا انا بباريس … سكر السماعة … و ماعدت شربت قهوة عند رفيق حتى اليوم ….
كنا عايشين ..هي عيشة … تضرب هيك عيشة
نسيت خبركن انه رفيق كمان نسي يبعتلي ثمن الفيلا لعند حسين متل ماقال”.