جسر: متابعات:
سجلت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 1200 حالة وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الماضية ، لتكون أسوأ حصيلة يومية، سجلت حتى الآن في أمريكا التي سجلت فيها 5926 حالة وفاة، وفق إحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
رغم أن أعداد الوفيات لا تزال أقل من إيطاليا التي سجلت 13,915 وفاة، وإسبانيا التي سجلت 10,003 وفيات، لكن الرقم الذي سجلته أمريكا في هذه الـ24 ساعة، يقرب من ربع إجمالي الوفيات التي سجلتها الأسابيع الماضية مجتمعة، كما أن الإصابات ارتفعت 30 ألفاً أخرى خلال الساعات نفسها، ما يجعل إجمالي الإصابات يقترب من الربع مليون، أي ربع إصابات العالم أجمع، وذلك بعد تسجيل أكثر من 243 ألفاً.
تأتي هذه الزيادة الكبيرة في وقت يعرض فيه كبار مسؤولي الصحة الأمريكيين والبيت الأبيض إحصاءات قاتمة عن عدد وفيات محتملة كبير جراء فيروس كورونا خلال الأسابيع المقبلة في البؤرة الجديدة للفيروس بالولايات المتحدة.
إذ كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه الصحيين المعنيين بمواجهة فيروس كورونا المستجد أن النماذج الإحصائية تشير إلى أن ما يقرب من 100 ألف إلى 240 ألف أمريكي يمكن أن يموتوا جراء الإصابة بالفيروس، وذلك حتى في حال اتباعهم التعليمات والتوجيهات الصارمة المتعلقة بالتباعد الجسدي الصادرة عن “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” (CDC).
فيما توقعت تقديرات مبكرة أن السيناريو الأسوأ قد يشهد وقوع نحو 200 ألف إلى 1.7 مليون حالة وفاة، وما بين 160 مليوناً إلى 214 مليون إصابة في الولايات المتحدة.
بالتزامن مع هذه التصريحات المقلقة، ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن إدارة الطوارئ الأمريكية فيما طلبت من وزارة الدفاع (البنتاغون) 100 ألف كيس جثة لاستخدامها في رفع الجثامين المحتملة لوفيات جائحة كورونا التي تضرب البلاد، إذ أكدت الوكالة عن مسؤولين في وكالة إدارة الطوارئ (FEMA)، الخميس 2 أبريل/نيسان، أن الطلب تم تسليمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية، للحصول على 100 ألف كيس جثة.
إجمالاً، تجاوز عدد المصابين بكورونا مليون شخص حول العالم، توفي منهم نحو 51 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 210 آلاف.