جسر – متابعات
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده تشعر بالقلق، حيال تصاعد التوتر العسكري في شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث لقناة “العربية” اليوم، إن “الولايات المتحدة تبقى قلقة جداً من الكلام عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال شرقي سوريا، وهي قلقة أيضاً من وقع ذلك على السكان”.
وأضاف المتحدث أن “موقف الولايات المتحدة لم يتغيّر وندعم استمرار خطوط وقف النار ونشجب أي تصعيد”، مضيفاً أنه “من الضروري أن يحافظ كل الأطراف على مناطق وقف النار واحترامها لتحسين الاستقرار في سوريا ومن أجل الوصول إلى حلّ سياسي للنزاع”.
وأكد أن بلاده “تعترف بالقلق الأمني المشروع لدى تركيا عند الحدود لكننا نتوقّع أن تحترم تركيا مضمون البيان المشترك الصادر في 17 أكتوبر 2019”.
وشدد المسؤول الأمريكي أن “أي هجوم جديد سيزعزع الاستقرار الإقليمي ويضع الجنود الأميركيين في خطر وكذلك التحالف ضد داعش”.