أقدم طفل يبلغ من العمر ١٣ عاماً، على إحضار قنبلة يدوية معه إلى مدرسته “هايل الحمد” الواقعة في قرية الكفر التابعة لمحافظة السويداء.
وذكرت صفحات إخبارية أن الطفل وضع القنبلة في حقيبته، الأمر الذي أدى إلى استنفار الكادر التعليمي والإداري، بعد اكتشافهم القنبلة اليدوية في حقيبة الطالب.
وفي التفاصيل، قيل أن الطالب أدخل القنبلة، دون أن ينتبه له أحد، وقبل انتهاء الدوام الرسمي، طلب من زميلتين له، حمل حقيبته وإخراجها إلى فناء المدرسة، مما لفت انتباه الموجهات في المدرسة، فاستدعت الموجهات الطالبتين، وقمن بتفتيش الحقيبة، لتسقط منها القنبلة، ما تسبب في حالة ذعر في المدرسة، خوفاً من انفجارها.
وتم تبليغ مركز الشرطة بذلك، الذي استدعى والد الطفل، فأنكر الأخير علمه بامتلاك ابنه لقنبلة، إلا أن الإجراء القانوني سيتخذ بحق الأب وليس الطفل.
وينتشر السلاح بشكل عشوائي بين الناس بعد اندلاع الثورة السورية، فكثرت حوادث القتل والسلب نتيجة سوء استخدامه.