جسر – درعا
وجد أهالي قريب “إيب” في منطقة اللجاة بريف درعا، قبوراً محطمة، وذلك عقب دخولهم منطقتهم بعد سنتين من تهجيرهم.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإنّ قوات نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني، حطّمت شواهد قبور شهداء قرية “إيب” في منطقة اللجاة بريف درعا، بعد سيطرتهم على المنطقة في شهر تموز/ يوليو 2018.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الأهالي عاينوا شواهد القبور المحطمة يوم أمس، عند دخولهم المنطقة لأول مرة منذ عامين.
وأوضح التجمع أنّ “من بين الشواهد المحطمة، قبر الشهيد الدكتور ملوح العايش (أبو عدنان)، نائب قائد تجمع ألوية العمري التابعة للجيش الحر”.
والعايش بسحب التجمع “استشهد في الثاني من تشرين الأول 2016 نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها عملاء ميليشيا حزب الله على أحد الطرقات في قرية إيب، حيث تبنّى الإعلامي الحربي التابع لنظام الأسد حينها عملية الاستهداف بشريط مصوّر، أعطى خلاله ضابط لبناني الإيعاز بتنفيذ العملية”.
وأضاف التجمع أن “العايش خاض عشرات المعارك ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في منطقة اللجاة، ونظراً لمحاولته الحد من تحركات ميليشيات إيران ومشاريعهم في المنطقة عملت الميليشيات على اغتياله”.
وعمدت قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها إلى تكسير القبور، في عدة مناطق سيطرت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصاً في أرياف إدلب.