جسر: إدلب:
بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات، دخلت قوات نظام اﻷسد قبل قليل قرية “الترنبة” غرب سراقب، لتمسي على بعد كيلومتر واحد عن المدينة الاستراتيجية والتي انشأت القوات التركية في محيطها عدة نقاط مراقبة إحداها في “الترنبة” حيث تعرضت منتصف ليل أمس لهجوم من قبل قوات النظام.
وفي ظل اﻻشتباكات العنيفة وتصاعد حدة التوتر بين الجانبين التركي والروسي، ألغى الجيش التركي ظهر اليوم دورية مشتركة مع نظيره الروسي، فيما توجه وزير الدفاع خلوصي أكار صحبة مسؤولين عسكريين وأمنيين جوا إلى مطار هاتاي حيث جرى نقلهم بواسطة المروحيات إلى الحدود السورية.
وفي هذه اﻷثناء، تستمر القوات التركية بتعزيز مواقعها داخل اﻷراضي السورية، حيث دخلت قبل قليل قافلة عسكرية تركية من معبر “كفرلوسين” شمال إدلب واتجهت إلى الجنوب الشرقي بحسب مصادر محلية، وضمت القافلة عربات عسكرية مصفحة بحسب الصور الواردة، لتنضم إلى حشود القوات التركية التي دخلت اﻷراضي السورية في اليومين الماضيين.
وقتل جنديان تركيان وأصيب تسعة آخرون إثر هجوم لقوات النظام على نقطتهم في “الترندة” منتصف ليل أمس، لترتفع الحصيلة في وقت مبكر من صباح اليوم إلى أربعة قتلى بعد وفاة اثنين من الجرحى ثم إلى ستة قبل قليل إثر وفاة اثنين آخرين، أحدهما موظف مدني.