جسر – ريف حلب
جددت قوات النظام مساء أمس الأحد 14 آذار/ مارس، قصفها على منطقة الحراقات في قرية “ترحين” بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة.
وقالت مصادرٌ من الدفاع المدني المحلي، إنّ “قوات النظام” والميليشيات المساندة لها، جددت مساء أمس الأحد قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ البالستية، على مصافي تكرير النفط البدائية (حرّاقات ترحين) في ريف الباب شمالي حلب.
وأضافت مصادر الدفاع المدني، أنّ فرقه عملت على إخماد الحرائق المشتعلة، وحماية السكان المدنيين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أنّ الاستهداف هو الثاني من نوعه منذ بداية الشهر الحالي (آذار).
من جهتها أعلنت “وزارة الدفاع التركية”، أنّ الصواريخ التي استهدفت مدينتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشمالي، أُطلقتْ من مطار “كويرس” العسكري الخاضع لسيطرة “قوات النظام” في حلب، وأشارت الوزارة إلى أنّ الصواريخ سقطت في مناطق مأهولةٍ بالسكان، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وأضافت الوزارة، أنها أبلغت “روسيا” بضرورة لجم “قوات النظام” ومنعه من استهداف المدنيين العزل شمالي سوريا، وأوضحت الدفاع التركية أنها تتابع التطورات عن كثب.
الجدير ذكره، أنّ الريف الشمالي في محافظة حلب، والذي يقع تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، تعرّض خلال فترات متقاربة لمزيد من الاستهدافات، التي طالت منطقة الحرّاقات البدائية لتكرير النفط، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات بين المدنيين.
بوارج روسية تستهدف حرّاقات نفط بريف حلب و توقع شهداء بين المدنيين