جسر: متابعات:
ألقت فوات نظام الأسد القبض على مجموعة من عناصر تابعين لميليشيات الدفاع الوطني وما يعرف محلياّ بالشبيحة، وذلك في ريف محافظة الرقة الجنوبي شمال شرق سوريا.
وبحسب المصادر فإنّ عملية الاعتقال شملت عناصر سابقين تابعين للدفاع الوطني من مدينة معدان وقرية السبخة القريبة منها بريف الرقة الجنوبي، وجرى بعد ذلك تسليمهم للشرطة العسكرية الروسية للتحقيق معهم بتهمة التعامل مع قوات التحالف الدولي في شرقي الفرات.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أنّ الاعتقالات حدثت في الساعة الحادية عشر من ليل أمس، وحصلت أثناء تنفيذ الاعتقال ملاسنة كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي بين عناصر الدورية لمداهمة وعتاصر الدفاع الوطني.
وأفادت المصادر أنّ ميليشيا الدفاع الوطني سيّرت دوريتين بعد انتهاء حادثة الاعتقال، استمرت حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دون حصول أي صدام ما بين الطرفين.
ومن الجدير ذكره أن مناطق شمال شرقي سوريا تشهد حركة انشقاق عن قوات الأسد لصالح قوات سوريا الديمقراطية، كان آخرها انشقاق خمسة عشر عنصراً مع أسلحتهم وذخيرتهم قبل ثلاثة أسابيع مضتْ.