جسر: الحسكة:
أفاد مراسل “جسر” في الحسكة بأن قوات النظام قامت بعزل مدينة الحسكة بالكامل، ومنعت الدخول والخروج من وإلى والمدينة، بعد تسجيل إصابة بفيروس كورونا.
وكانت قوات قد طوقت مديرية الزراعة في مدينة الحسكة، اليوم، الواقعة تحت سيطرتها في حي المريديان، ومنعت كافة الموظفين من الخروج من المبنى، بينما نقل أحد الموظفين إلى جهة مجهولة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا بأن سلطات النظام اكتشفت إصابة أحد محاسبي المديرية، ويدعى إبراهيم العمير، بفايروس كورونا، فهرعت قوات الشرطة في الحال لتطويق المكان، ومنع مغادرة أي من الموظفين، بينما نقل المصاب إلى جهة مجهولة.
مراسلنا أوضح أن سبب هذا الاهتمام بالحالة، يعود إلى وجود مقر قيادة حساس جداً للميلشيات الإيرانية في فندق المريديان القريب من مديرية الزراعة، وأن هذه الاجراءات الاحترازية اتخذت بهدف حمايتهم، وهو ما يشير إلى وجود شخصيات هامة، ايرانية أو من حزب الله، وما زال الطوق الأمني مضروبا في المكان حتى ساعة اعداد هذا الخبر.
وفي السياق ذاته، أعلنت الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في محافظة الحسكة، ونقل أحد المصابين الى المشفى الوطني بالقامشلي.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى، إنه “تم تسجيل حالتين مؤكدتين بفيروس كورونا، لرجل وزوجته، وتخضع الزوجة للحجر في المشفى الوطني بمدينة القامشلي فيما يخضع زوجها للحجر الصحي المنزلي”، وفقا لوكالة هاوار الكردية.
وكان مدير مشفى القامشلي، عمر العاكوب، الخاضع لسيطرة النظام، أعلن يوم أمس عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، بعد نفيه في وقت سابق ما أعلنته الإدارة الذاتية عن تسجيل حالة وفاة بـ “كورونا” في المشفى الذي يديره، متهمة النظام السوري، بإدخال الفيروس إلى مناطقها.