جسر – درعا
واصلت قوات نظام الأسد حملتها العسكرية على درعا البلد، رغم الإعلان الروسي عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز حميدة الطاهر بحي السحاري في درعا المحطة، أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، صباح اليوم الأحد.
ومن المنتظر اليوم أن تعلن لجان التفاوض في درعا، الرد على عرض نظام الأسد، الذي قدمه إليهم، في جولة التفاوض الأخيرة ليلة أمس السبت، والتي اشترط فيها ترحيل المقاتلين من درعا، لإيقاف الهجوم على درعا البلد.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس السبت، إلى حماية المدنيين في محافظة درعا، قائلاً إنه يتابع “بقلق بالغ التطورات جنوب غربي سوريا ويجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لضمان التهدئة ووقف العنف”، مشدداً على “وجوب التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي”.