جسر – إدلب
سحبت “قوات النظام” يوم أمس الأول الأحد 18 نيسان/ أبريل، العشرات من عناصر قواتها المتمركزة في محافظة إدلب باتجاه البادية وسط سوريا.
وقالت مصادرُ محلية، إنّ “قوات النظام” سحبت العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة لها، يوم الأحد من محاور الجبهات في ريف محافظة إدلب.
ونقل عن مصادر عسكرية قولها، إنّ 170 من عناصر “قوات النظام” تجمّعوا على طريق الأوتستراد الدولي المعروف بـ”M5″ بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، استعداداً للتوجه إلى بادية “السخنة” شرقي محافظة حمص.
وبحسب المصدر، أنّ القوات المقرر سحبها تتبع لقوات “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، وتنتشر حالياً في مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل وقرية ببيلا والتي تخضع لسيطرة “قوات النظام” في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
وأضاف المصدر، أنّ الرتل الذي يستعد للانسحاب، يتكون من نحو 60 آلية عسكرية، بينها سبع دبابات وخمس مدافع ميدانية وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، وسيارات عسكرية لنقل الجنود من نوع “زيل”.
الجدير ذكره، أنّ قوات الفرقة الرابعة” و”الفبلق الخامس” والفرقة 25″ تعمل منذ مطلع الشهر الحالي على إرسال تعزيزات عسكرية مستمرة إلى مناطق البادية من جبهات إدلب وسهل الغاب غرب حماة، حيث تشهد البادية السورية وخاصة الواقعة في ريفي حماة وحمص، المزيد من الهجمات المتواصلة، التي يشنها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
عقب هجوم عنيف استهدف قوات النظام.. “داعش” يتقدم بالبادية السورية