جسر: إدلب:
يستمر مقاتلو “الجبهة الوطنية للتحرير” منذ مساء أمس، بالتصدي لمحاولات قوات النظام التقدم في ريف إدلب الشرقي على محور “أبو جريف”، في ظل قصف عنيف تنفذه المدفعية التايعة لقوات النظام على كل المحاور.
واستهدفت الجبهة الوطنية للتحرير قبل قليل تجمعا لقوات النظام في جرجناز بقذائف المدفعية الثقيلة محققة إصابات مباشرة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى وإعطاب دبابة.
وتمكن مقاتلو الجبهة ظهر اليوم من صد محاولة تقدم جديدة من قبل قوات النظام على محور “أبو جريف” موقعين عديد القتلى والجرحى في صفوفها، بعد صدهم لمحاولة سبقتها تمكنوا خلالها من تدمير دبابة لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وكانت “الجبهة” قد أعلنت صباح اليوم التصدي لمحاولة تقدم استعادت خلالها السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت إليها قوات النظلم على المحور نفسه، وقتل وجرح مجموعة كاملة من جنوده فيها، تمكنت بعدها من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على جبهة التح في الريف نفسه إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وعوضت مدفعية النظام تراجع حدة الغارات الجوية نتيجة لسوء أحوال الطقس، فقصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات الغدفة والزعلانة ومعصران وبابولين ومعرشمشة ومعرشمارين وتلمنس ومعرشورين والدير الشرقي في ريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت مدفعية النظام منطقة “الكبينة” في ريف اللاذقية، حيث أعلنت هيئة تحرير الشام عن شنها هجوما على مواقع متقدمة لقوات النظام في حبل الأكراد بريف اللاقية الشمالي، وقتلت 10 عناصر.
وكثف الطيران الحربي الروسي أمس غاراته مستهدفا الطريق الدولي M5 عند معرة النعمان وإلى الشمال منها وصولا إلى خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمهيدا لتقدم قوات النظام إلى مواقع جديدة استعادت فصائل المعارضة عددا منها اليوم.
وبعد تطويق قوات النظام لنقطة المراقبة التركية الثامنة في الصرمان اﻷحد الماضي، قال المرصد السوري لحقوق اﻹنسان أنها تمكنت اليوم من تطويق نقطة المراقبة في “معر حطاط”، بعد انسحاب فصائل المعارضة من قرى وبلدات كفر ياسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، اﻷمر الذي نفته مصادر ميدانية لـ”جسر”.