جسر: متابعات:
أفادت مصادر محلية أن “الجيش الوطني” عزز أمس الجمعة كامل جبهاته العسكرية في محافظة حلب، بعد توارد الأنباء عن وصول تعزيزات من قبل قوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي معززة بآليات ثقيلة.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فقد استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب، منذ صباح أول أمس الخميس، ونقلت الوكالة عن مراسلها في حلب، أن “آليات للجيش السوري تحمل معدات عسكرية وجنودا بدأت بالتوافد إلى مدينة حلب”.
وتداول ناشطون معارضون وصفحات موالية لنظام اﻷسد أنباء تشير إلى دخول أرتال من “الفرقة الرابعة” إلى مدينة حلب، ضمت عددا من الآليات والمدرعات وحاملات الجند، قالت مصادر داعمة للأسد أنها تهدف إلى تعزيز تواجد قوات النظام على جبهة ريف حلب الغربية والجنوبية الغربية، والجبهتان متاخمتان لريف إدلب الشرقي الذي تعرض مؤخرا لحملة عسكرية شرسة شنها النظام وحلفائه الروس.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلامية محلية عن مصدر عسكري أن الفرقتين “الرابعة والسادسة” في جيش الأسد، أرسلتا أرتالا عسكرية ضخمة من جبهات ريف اللاذقية، إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي مطلع اﻷسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن الأرتال التي أرسلتها الفرقتان، تضم دبابات وعربات مدرعة، إضافة إلى سيارات “بيك آب” تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة، وسيارات “زيل” عسكرية، ومدافع “130”، ومدافع “57”، وطواقم من راجمات “جولان”.
وذكر المصدر أن قوام الرتل تعدى 1000 مقاتل من الفرقتين، إضافة إلى ميليشيات عراقية، ومقاتلين من “الدفاع المحلي” التابع للحرس الثوري الإيراني، وميليشيا “الكميت” التي خضعت لتدريبات عسكرية في لبنان من قبل قيادات إيرانية، وميليشيا الغيث التابعة للفرقة الرابعة.
وعلمت “جسر” قبل أسبوع، أن مجموعات من ميليشيا “لواء القدس” الموالية لقوات النظام، جرى نقلها من محافظة ديرالزور ومناطق أخرى في وادي الفرات إلى جبهات حلب، فيما رشحت اليوم أنباء عن انشقاق العشرات من عناصر الميليشيا التي يمولها “القاطرجي”، معلنين رفضهم اﻻلتحاق بجبهات حلب.